الأمل في فوز ريال مدريد تحول إلى خسارة أمام خيتافي

استطاع فريق خيتافي أن يقوم بهزيمة الفريق العملاق ريال مدريد وذلك بهدف دون رد، وتعتبر هذه المباراة واحدة من المباريات الخاصة بالمرحلة الـ 19 من الدوري الإسباني.

خسارة ريال مدريد أمام خيتافي

تعتبر هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها فريق ريال مدريد إلى الخسارة منذ الثلاثة أشهر السابقة وبالتحديد منذ هزيمته أمام فريق إسبانيول بهدفين مقابل هدف، وكانت هذه المباراة في الثالث من أكتوبر لعام 2021.

وينبغي الإشارة إلى أن فريق ريال مدريد استطاع أن يفوز في 13 مباراة منذ هزيمته أمام إسبانيول، كما تعادل في مباراتين ليصبح إجمالي عدد المباريات التي قام بها منذ ذلك الوقت 15 مباراة.

وبالرغم من هزيمة فريق ريال مدريد أمام خيتافي إلا أن رصيده وصل إلى 46 نقطة وبذلك فهو متقدم عن فريق إشبيلية الذي سيقوم بمواجهة فريق قادش يوم الاثنين المقبل.

أمل الفوز يتحول إلى هزيمة

كان فريق ريال مدريد يملئه الثقة بالفوز على فريق خيتافي وذلك يرجع إلى العديد من الأسباب منها الفوارق الفنية الموجودة بين الفريقين، هذا إلى جانب فوز الفريق الأول على الفريق الثاني في مباريات عديدة حيث لم يستطع فريق خيتافي أن يحقق الفوز على فريق الريال منذ شهر أغسطس لعام 2012.

استطاع فريق خيتافي أن يحقق الفوز عندما انتزع اللاعب إينيس أونال الكرة من مدافع فريق الريال إيدر ميليتاو وادخلها في شباك حارس المرمى الذي يُدعى تيبو كورتوا، وبذلك ارتفع رصيد فريق خيتافي ليصل إلى ستة أهداف.

وبالرغم من خسارة فريق الريال إلا أنه حاول أكثر من مرة أن يقوم بتسديد هدف وذلك عن طريق اللاعب لوكا مودريتش، واللاعب كريم بنزيمة، واللاعب إيدين هازار، بالإضافة إلى اللاعب مارسيلو ولكنهم لم يستطيعوا الفوز.

كما قام اللاعب البرازيلي كاسيميرو بمحاولة لتسديد هدف ولكن استطاع حارس مرمى فريق خيتافي أن يتصدى لها، وقام اللاعب إيسكو أيضًا بلعب الكرة برأسه ولكن حارس المرمى تصدى لها هي الأخرى في الثواني الأخيرة للمباراة.

اقرأ أيضًا: جدول ترتيب الدوري الانجليزي وتأجيل مباراة إيفرتون ونيوكاسل غدا

أسباب خسارة ريال مدريد

هناك ثلاثة أسباب كانوا سببًا في خسارة فريق ريال مدريد أمام فريق خيتافي، وسيقوم موقع لحظة بعرض هذه الأسباب والتي تتلخص في الاتي:

1. وجود اللاعب المحترف إجلاس إيدين هازارد على دكة الاحتياطي، فقد كان هذا من القرارات الخاطئة التي اتخذها أنشيلوتي وخاصة في غياب اللاعب فينيسيوس جونيور.
2. خلو منطقة الجزاء الخاصة بفريق خيتافي من لاعبي ريال مدريد وهذا جعل من الصعب على فريق الريال أن يسدد أي أهداف.
3. خسارة الفريق لنقاط قوته وذلك عن طريق ذهاب الركلات الركنية بدون أي فائدة، هذا إلى جانب عدم الاستفادة من الركلات الحرة التي من الممكن أن تتحول إلى كرات عرضية.